الاستثمار في القطاعات التحويلية في الأسواق الناشئة،
وريادة الأصول الرقمية، والتوسع العالمي لمنظومة K11by AC الثقافية
هونغ كونغ، 21 أيلول/سبتمبر 2025 – أعلنت مجموعة ألماد (“المجموعة”) اليوم عن انطلاقتها الرسمية، مؤكدة التزامها باستكشاف فرص المستقبل عبر تسعة مسارات تحوّلية. وجاء تأسيس المجموعة على يد رجل الأعمال المعروف أدريان تشينغ، حيث يركّز نهجها المستقبلي على الاستثمار الاستراتيجي في الاقتصاد الرقمي والأسواق الناشئة، بما في ذلك الصين القارية، ودول رابطة آسيان، ومنطقة الشرق الأوسط وغيرها، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية:
(1) الاستثمار في القطاعات التحويلية مثل الثقافة، والترفيه، والرياضة، والإعلام، والرعاية الصحية، وإدارة الأعمال التجارية، والسياحة الثقافية، وذلك في عدد من الأسواق الناشئة.
(2) تجاوز الحدود في مجال الأصول الرقمية والافتراضية، وفتح آفاق جديدة في هذا المجال المتسارع.
(3) التوسع العالمي لمنظومة K11 by AC الثقافية التي أسسها أدريان تشينغ، وتعزيز امتدادها إلى أسواق جديدة حول العالم.
عبّر أدريان تشينغ، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ألماد، عن رؤيته قائلاً:
“نعيش اليوم في مرحلة فارقة يشهد فيها الاقتصاد العالمي تحوّلات عميقة، تتجلى خلالها آفاق جديدة بوتيرة غير مسبوقة. وضعنا لأنفسنا، منذ انبثاق الفكرة قبل عامين، هدفًا واضحًا: أن تكون مجموعة ألماد الشركة الرائدة في دفع عجلة هذا التغيير إلى الأمام، من خلال الاستثمار في صناعات واعدة بالأسواق الناشئة مثل دول الآسيان والشرق الأوسط، بالإضافة إلى التوسع عالميًا في مجالات الأصول الرقمية والصناعات الثقافية.”
وأكّد أدريان قائلاً: “رسالتنا واضحة؛ أن نبني ما تحتاجه الأجيال القادمة، ونرسم مستقبل اقتصاد حافل بالفرص والإمكانات.”
الاستثمار في الصناعات التحويلية بالأسواق الناشئة
تسعى مجموعة ألماد، انطلاقًا من مقرها الرئيسي في هونغ كونغ، إلى ترسيخ مكانتها كمنصة عالمية رائدة، والعمل على تحقيق نمو مستدام وطويل الأمد عبر حضورها المتوسع حول العالم. وتتمحور أولوياتها في الصناعات التحويلية حول مجالات الثقافة والترفيه والرياضة والإعلام والرعاية الصحية وإدارة الأعمال التجارية والسياحة الثقافية.
ولا تقتصر أهمية هذه القطاعات على جدواها الاقتصادية القوية فحسب، بل تكمن أيضًا في قدرتها على إعادة تشكيل ملامح الاقتصاد والمجتمع عالميًا خلال العقدين المقبلين، بما يمكّنها من تلبية تطلعات جيل الألفية، وجيل زد وألفا على حد سواء.
أضاف أدريان تشينغ قائلاً:
“أرى أن هونغ كونغ مدينة تتمتّع بقدرة استثنائية على الصمود والتكيّف، وبرؤية عالمية تؤهّلها لتكون جسرًا طبيعيًا يربطها بالعالم بأسره. ومع مواصلة مجموعة ألماد توسّعها ونموّها، أتطلّع في الفترة المقبلة إلى الكشف عن مشاريع جديدة تجسّد التزامنا بتحويل الرؤى والأفكار إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع.”
تجاوز الحدود في الأصول الرقمية والافتراضية
تسعى مجموعة ألماد إلى أن تكون في طليعة الابتكار المالي في عالم Web3، من خلال استراتيجية مستقبلية تسعى إلى اغتنام فرص الاستثمار في العملات الرقمية، وترميز الأصول الواقعية (RWA)، إلى جانب فرص أخرى واعدة، بما يراعي التغيّرات في الأسواق والأطر التنظيمية. كما تعمل المجموعة على دراسة تطبيقات تقنية البلوك تشين والتجارب الرقمية الغامرة في مختلف القطاعات، إذ تفتح هذه الموجة الإبداعية آفاقًا جديدة وفرصًا غير مسبوقة.
بوصفه من أبرز الداعمين للقطاعات الجديدة، لطالما وفرأدريان تشينغ تمويلًا مبكرًا مكّن شركات التكنولوجيا الناشئة من الانطلاق والنمو. ومن بين استثماراته الناجحة منصّة Xiaohongshu، وشركة XPeng Motors، ومبادرة Micro Connect وغيرها، حيث أتاح لها هذا الدعم تطوير حلول مبتكرة وتحقيق نجاح تجاري ملموس. وسيتولّى تشينغ قيادة إستراتيجيات المجموعة في مجالي التمويل والتكنولوجيا، ممهّدًا الطريق لنمو يساهم في بناء اقتصاد الغد.
التوسّع العالمي لمنظومة الثقافية K11 by AC
تُعدby AC K11، التي أسسها أدريان تشينغ، علامة ثقافية وعضوًا في مجموعة ألماد، وترتكز في عملها على الخبرة المهنية الراسخة لتشينغ وفريقه الإداري ذو الرؤية المستقبلية.
وتسعى العلامة إلى إعادة تعريف المشهد الثقافي من خلال إدارة الأصول التجارية والمناطق الفنية والثقافية لصالح مجموعة واسعة من المالكين.
تتفرّد منظومةby AC K11 بقيادة أدريان تشينغ، بقدرتها على تحويل المحتوى الثقافي إلى قيمة حيّة، وابتكار تجارب متكاملة مع العلامات التجارية، إلى جانب إدارة تجارية رائدة، وأنظمة متقدمة لإدارة علاقات العملاء، بما يلبّي طموحات الأجيال الشابة والفئات الأكثر تطلّعًا للرفاهية.
إلى جانب ذلك، يشهد نشاط K11 by AC في مجال الملكية الفكرية للأنمي عبر علامته Experience 11، توسعًا متسارعًا في كل من الصين القارية ومنطقة الشرق الأوسط، حيث يقدّم تجارب مبتكرة بالتعاون مع أبرز علامات الأنمي العالمية، مستفيدًا من شبكته الفنية الدولية وخبراته الراسخة.
ويعزّز هذا القطاع المنظومة الثقافية من خلال اغتنام زخم صناعة الأنمي والقصص المصوّرة والألعاب والروايات (ACGN)، وما يُعرف بثقافة البُعدين، التي تحظى بشعبية متزايدة بين جيل الألفية وجيل زد والأجيال اللاحقة.
كما يوسّع K11 by AC نطاق أعماله عبر نادي جنتري، وهو نادٍ فاخر في قلب المدن يتميّز بأعلى درجات الخصوصية، موجّه لعشّاق الثقافة، يتمحور حول أسلوب حياة فني وحِرفي راقٍ.
رحلة متواصلة من الابتكار في عالم الأعمال
تجسّد مجموعة ألماد أحدث مبادرات أدريان تشينغ في ابتكار النماذج والمنظومات الاقتصادية الجديدة. فقد أطلق في عام 2008 علامة K11، كأول نموذج عالمي للتجارة الثقافية يدمج بين الفن والتصميم والتجزئة في إطار واحد. وقد قاد تشينغ، برؤيته القيادية، مشاريع تحويلية بارزة من بينها فيكتوريا دوكسايد، وهو مشروع فني وثقافي عالمي في هونغ كونغ بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي، يضم K11 ميوزيا.
ومع توسّع مجموعة ألماد في إثراء منظومة أعمال أدريان تشينغ ودخولها مجالات جديدة واعدة، تواصل المجموعة استقطاب روّاد الأعمال والمستثمرين الاستراتيجيين المتوافقين مع رؤيتها، ضمن مسيرة جماعية تهدف إلى تحويل الفرص إلى إنجازات ملموسة.
عن أدريان تشينغ
يُعد الدكتور أدريان تشينغ قائدًا استثنائيًا في عالم الأعمال ورائدًا في مجال الثقافة، يشغل منصب المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة ألماد، والمؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ K11 by AC، بالإضافة إلى كونه مؤسس علامةAC K11.
أطلق تشينغ علامةK11 عام 2008، وكان السبّاق في ابتكار نموذج التجارة الثقافية. كما قاد عملية تطوير مشاريع بارزة شكّلت محطات مفصلية، مثل فيكتوريا دوكسايد، وحديقة كاي تاك الرياضية وغيرها. كما شرعت K11، تحت قيادته، في تنفيذ خطط استراتيجية للتوسّع عالميًا في قطاع التجزئة الثقافية، إلى جانب إطلاق مبادرات مبتكرة في مجال الملكية الفكرية التجريبية، بما يسهم في صياغة ملامح جديدة للأسواق.
إلى جانب ذلك، أسس تشينغ مؤسسة K11 للفنون ومؤسسة K11 للحِرَف والفنون التقليدية، اللتين تركزان على رعاية الفنانين الصاعدين والحفاظ على التراث الحرفي الصيني. وبصفته قائدًا مجتمعيًا، يلتزم الدكتور تشينغ بمفهوم القيمة المشتركة مع المجتمع، حيث أسس مؤسسة WEMP المكرّسة لدعم الصحة النفسية للأطفال.
عن مجموعة ألماد
تأسست مجموعة ألماد على يد الدكتور أدريان تشينغ، وهي مجموعة عالمية تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها، مكرّسة للاستثمار في تسعة مسارات تحويلية يُتوقع أن تسهم في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي خلال العقدين المقبلين. ويغطي نطاق أعمالها الفضاء الرقمي والأسواق الناشئة، بما في ذلك الصين القارية ودول رابطة آسيان ومنطقة الشرق الأوسط وغيرها.
وتتبنّى المجموعة في محفظتها المستقبلية ثلاثة اتجاهات رئيسية:
- الاستثمار في الصناعات التحويلية مثل الثقافة، والترفيه، والرياضة، والإعلام، والرعاية الصحية، وإدارة الأعمال التجارية، والسياحة الثقافية في عدد من الأسواق الناشئة.
- تجاوز الحدود في مجال الأصول الرقمية والافتراضية.
- التوسّع العالمي لمنظومةby AC K11 الثقافية.