DUBAI, UAE, 17 سبتمبر / أيلول 2021 /PRNewswire/ — إن الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار تعتبران من المشاريع القائمة حالياً والتي ينجذب إليها الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ العقد الماضي، ويرجع ذلك لعدة أسباب مختلفة حيث تعتبر تكلفة هذه البرامج معقولة ومقدور عليها، بالإضافة إلى أنها تسمح للأثرياء بإطلاق إمكانياتهم الخفية.
تعتبر الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار مساراً ملائماً للأفراد القائمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا نظراً لوجود بعض المناطق التي تعتبر جوازات سفرها ضعيفة من ناحية التنقل العالمي، بالإضافة إلى القيود المالية العالية، وتعرض هذه المناطق إلى اضطرابات سياسية متواصلة في القرن الماضي. إن هذه العوامل تعمل على ازدياد الحاجة للحصول على خطة بديلة مثالية ويتم هذا عبر سلك مسار الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار.
ازياد الطلب على برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار في المنطقة
تعتبر الخطة البديلة التي يجب وضعها في الحالات الطارئة ليست مسألة دولية، بل هي خطة يجب أن ينظر إليها كل فرد في العالم. إن الحالات الطارئة التي تظهر تعد متشابهة أينما كنت، مثل مسألة عدم الاستقرار السياسي، والأنظمة الضريبية المضطربة، وتنويع نوع الممتلكات الخاصة بالفرد والتنقل العالمي المحدود.
إن الاستثمار في الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار يعمل على حل كل هذه المشاكل حيث يقوم بتوفير فرص التنقل العالمي بشكل أكثر سلاسة للمستثمرين عبر حصولهم على جواز سفر جديد، ويحصلون أيضاً على وجهة استثمارية جديدة، بالإضافة إلى النظام الضريبي الملائم، والأهم من كل ذلك هو الحصول على منزل ثاني عند حدوث أي مشاكل طارئة في وطنهم الأصلي حيث تعتبر هذه هي المشكلة الأساسية التي يعانون منها الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا منذ العقود الماضية.
مقال ذو صلة: الخطط البديلة المثالية – لماذا يحتاج جميع الأفراد إلى الحصول على الجنسية الثانية؟
إن مواطني منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينتموا إلى مجموعات متنوعة، فلا يمكن تعميم جنسيات مواطني دول مجلس التعاون الخليجي مع مواطني دول بلاد الشام أو شمال شرق أفريقيا المضطربة من جميع النواحي. على سبيل المثال، يتمتع مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي باقتصاد أفضل بمراحل عديدة وتعتبر جوازات سفرهم وأنظمتهم الضريبية أفضل بكثير من الدول العربية الأخرى.
ومع ذلك، لا تزال مشكلة التنقل العالمي قائمة ومسببة لمتاعب كثيرة مثل تأشيرات الدخول إلى المملكة المتحدة ومنطقة شنغن. يعتبر الحصول على جواز سفر ثاني حلاً مثالياً لهذه القضية بكل سهولة.
لكن القضايا التي تعاني منها بلاد الشام وشمال أفريقيا أوسع بكثير من مجرد قضية التنقل العالمي. فإن الاضطرابات الداخلية عملت على هبوط اقتصاد العديد من دولها، بالإضافة إلى تأثر مستويات المعيشة فيها وسهولة سفر مواطنيها إلى البلدان الأخرى.
إن الحصارات المالية الموجودة على بعض دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أثرت على المستثمرين من ناحية تحويل الأموال من وإلى بلدانهم الأصلية، بالإضافة إلى الدول التي يوجد بها أنظمة مالية صارمة جداً التي تقلل من قدرة المستثمرين الناجحين في جمع ثروة تتناسب بعملهم ومواهبهم.
تقوم برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار بحد كل هذه التأثيرات، ولكن كانت مؤخراً فيها نوع من الغموض ولم تكن معروفة اصطلاحياً أو من ناحية سلاسة الحصول على أحد منهما عن طريق القيام بالاستثمار.
ازداد الوعي من ناحية الحصول على الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخاصة في المناطق الكبرى مثل ضبا، والقاهرة، وبغداد وعمّان حيث أدى هذا الوعي المتزايد إلى ارتفاع الطلب على هذه البرامج بشكل كبير. من الممكن أن يقول أحد الأشخاص بأن الطلب عليهم كان مرتفع بشكل دائم، لكن توجد نسبة قليلة فقط من الأفراد الذين كانوا على دراية حول موضوع الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار.
انعكست زيادة الوعي هذه على عدد المتقدمين على برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار الأكثر شعبية حول العالم. حيث أن الـ ١٠ جنسيات الأولى التي شكلت ٤١٪ من الطلبات المقدمة على برنامج سانت لوسيا تعتبر من ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. شهد أيضاً برنامج مالطا (متوقف حالياً) اقبالاً بنسبة ٢٦٪ من أفراد منطقة الشرق الأوسط في عام ٢٠١٦، بالإضافة أيضاً إلى جنسيات الأفراد الأكثر تقدماً على برنامج جنسية فانواتو عن طريق الاستثمار هي الجنسية العراقية في المركز الثاني، والجنسية اللبنانية في المركز الثالث والجنسية الليبية في المركز الرابع.
لا تفوت قراءة هذا المقال: الحصول على جنسية ثانية من منطقة الكاريبي أسهل من أي وقت مضى
بالإضافة إلى ذلك، لقيت برامج الإقامة الأوروبية عن طريق الاستثمار ارتفاعاً هائلاً في كمية الطلبات المقدمة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على سبيل المثال، فإن نسبة الطلبات المقدمة على برنامج تأشيرة اليونان الذهبية (باستثناء عدد الطلبات المقدمة من الصينيين الذين يشكلون الغالبية العظمى) تشكل ٢٨٪ من أفراد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
توضح البيانات الواردة على أن الأفراد ذوي الملاءة المالية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسعون بشكل دائم لوضع خطة بديلة مثالية عبر سلكهم لطريق الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار، والشيء المفرح هو أن الحصول على إحداهما لم يكن أسهل من أي وقت مضى.
التحديات التي تواجه برامج الإقامة والجنسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
إن أبرز التحديات التي لا تزال قائمة حول موضوع الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي كالتالي:
- القدرة على اثبات مصدر أموال شرعي في البلدان التي دمرتها الحروب، حيث أنه من المعروف بأن تكون الأنظمة المصرفية لأي بلد نشأت به الصراعات الداخلية ضعيفاً جداً ويعتبر اثبات مصدر مال كافي للاستثمار في برامج الإقامة أو الجنسية تحدياً من الصعب مواجهته.
- اختيار برنامج الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار المناسب لك. أصبح اختيار البرنامج الذي يلائمك أنت وعائلتك أمراً محيراً للغاية ويجب التمهل ودراسة الموضوع بشكل جيد قبل اتخاذ القرار.
- إيجاد الاستثمار الملائم؛ تمتلك العديد برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار خيارات استثمارية متنوعة، لكن الأمر معقداً نوعاً ما عند اختيار المسار الذي سيساعدك في الحصول على أرباح وفيرة بالإضافة إلى الحصول على جواز سفر ثاني. يختار بعض المستثمرين الاستثمارات التي تعتبر شرعية مثل الاستثمار في سندات بدون فائدة، أو الصكوك (أوراق مالية متوافقة مع الشريعة تعطي لحاملها ملكية حصة في مشروع أو استثمار معين) أو دخل من مصادر شرعية حلال (بدون كحول أو المقامرة وما إلى ذلك) وبهذا تصبح المسألة أكثر تعقيداً.
إن الشيء الجيد هو أنه يمكنك طلب المساعدة من المتخصصين في تقديم الخدمات ذوي الكفاءة والخبرة الواسعة للتغلب على هذه التحديات التي قد تواجهها بكل سهولة. يمكن للمختص أن يسهل أي شيء أمامك ذلك عبر مساعدتك في اثبات مصدر شرعي لأموالك بخبرته الواسعة في التعامل مع حالات الأفراد الذين يرغبون بالحصول على الإقامة أو الجنسية عن طريق الاستثمار، بالإضافة إلى مساعدته لك في اختيار البرنامج ونوع الاستثمار الذي يلائم احتياجاتك وميزانيتك المالية، وبمساعدتك أيضاً في الحصول على الجنسية الجديدة أو الإقامة في الوقت المناسب.
يمكن أن تصبح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر مصدر للمستثمرين في برامج الإقامة والجنسية
إن عدم الاستقرار المتواجد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى الآثار الاقتصادية المروعة الذي خلفها وباء كوفيد-١٩ سيعمل على زيادة الطلب على برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار. لا تزال الصين هي أكبر مصدر للمستثمرين في البرامج هذه حول العالم، لكن بازدياد الوعي في المناطق العربية، من المتوقع أن تحل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا محل الصين وتستقر في المركز الأول.
يقرأ الناس أيضاً: خمس مزايا خفية للجنسية التركية عن طريق الاستثمار
عملت سيفوري أند بارتنرز على توفير خدمات هجرة عالمية المستوى إلى أكثر من ١٢٠٠ عائلة بنجاح، وقد حققت الطلبات المقدمة من خلالنا نسبة نجاح تعادل ١٠٠٪. لقد مرّ على مستشارينا حالات عديدة ومتنوعة وهم ذو دراية واسعة في هذا المجال، فإن كنت ترغب بمعرفة المزيد حول تطور برامج الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكيف أثر هذا الاستثمار على حياة الأفراد الذين استثمروا بإحداهما، أو إن كنت ترغب بالتعرف عن كيفية الحصول على جنسية ثانية أو إقامة، يرجى التواصل معنا اليوم لكي تحصل على استشارة مجانية ومتكاملة.
سيفوري أند بارتنرز هو وكيل معتمد لحكومات متعددة التي تقدم فيها الجنسية عن طريق الاستثمار. تأسست الوكالة في عام ١٧٩٧ وتطورت من المستحضرات الصيدلانية إلى أصول الأسرة وحماية الإرث من خلال الجنسية الثانية والإقامة. يتكون فريق العمل المحترف ومتعدد الجنسيات في الشركة من خبراء استشاريين قاموا بمساعدة آلاف العملاء بما في ذلك العديد من المستثمرين من شمال أفريقيا في اختيار برنامج الجنسية عن طريق الاستثمار الأنسب لهم. سيسعد فريق سيفوري أند بارتنرز بالإجابة على جميع استفساراتك باللغة الإنجليزية والعربية والفرنسية.
للمزيد من المعلومات، الرجاء إرسال بريداً الكترونياً على contact@