شنتشن، الصين، في 17نوفمبر 2021 /PRNewswire / — تم مؤخرًا قبول النموذج الترويجي للحل iSuperSite من إنتاج هواوي، وهو مشروع مشترك مع تشاينا موبايل تشجيانغ ( China Mobile Zhejiang) ومعهد الصين لتصميم الهاتف المحمول في هانغتشو.
تمت ترقية الموقع باستخدام حل Huawei iSuperSite منذ أغسطس من هذا العام. وشملت الترقية استبدال الكبائن الست الأصلية بكبينة واحد فقط، مما يقلل من استهلاك طاقة الشبكة. وتم بعدئذ اختيار الموقع كموقع تجريبي أخضر وموفر للطاقة من قِبل تشاينا موبايل تشجيانغ كجزء من حملتها لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ولا تقتصر الوفورات التي يحققها الموقع الذي تمت ترقيته على تخفيض رسوم الكهرباء إلى النصف وتكاليف التشغيل والصيانة بنسبة 75٪، بل تتجاوز ذلك أيضًا إلى خفض انبعاثات الكربون بمقدار ثمانية أطنان سنويًا.
وفورات تزيد عن 50%
كان الموقع قبل إعادة بنائه يحتوي على ست كبائن وستة أنظمة تبريد منفصلة مع مساحة تركيب فردية وأنظمة لإمدادات الطاقة. إلا أن ذلك كان يؤدي إلى بصمة كربونية كبيرة وانخفاض في كفاءة نظام الطاقة وزيادة في استهلاك الطاقة.
وبعد تنفيذ حل Huawei iSuperSite ، تم دمج إمدادات الطاقة والأجهزة والبطاريات من الكبائن الست القائمة حينئذ لتصبح كبينة واحدة فقط. وتؤدي هذه الطريقة إلى استعادة 80٪ من مساحة الأرضية، مما يسمح بتركيب نظام توليد الطاقة Huawei iPV للتزود بالطاقة الشمسية. وبالمقارنة مع نظام PV التقليدي لتوليد الطاقة الكهروضوئية، فإن نظام iPV من Huawei يتفوق عليه في إنتاج الطاقة بنسبة 20٪ ويحقق وفورات في تكاليف الكهرباء تبلغ 2,000 دولار أمريكي سنويًا، أي ما يعادل خفض انبعاثات الكربون بمقدار 8 أطنان. وقبل الترقية، كانت رسوم الكهرباء السنوية للموقع تبلغ حوالي 3,500 دولار أمريكي.
يعزز الموقع الذي تمت ترقيته حملة ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والحياد الكربوني التي أطلقتها «تشاينا موبايل» في 15 يوليو من هذا العام من حيث توفير الطاقة وخفض الاستهلاك وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وفيما يتعلق بهذه الحملة، حددت «تشاينا موبايل» أهدافها التنموية المستقبلية المتمثلة في خفض استهلاك الطاقة وتوفير الطاقة النظيفة والتمكين، وقررت أن تسلك المسارات الستة التالية: بناء شبكة خضراء، وتعزيز الطاقة الخضراء، وبناء سلسلة إمداد خضراء، والدعوة إلى المكاتب الخضراء المراعية للبيئة، والعمل على تعزيز التمكين الأخضر، وخلق ثقافة خضراء تراعي المعايير البيئية.
بطارية ليثيوم واحدة تؤدي دورين
لضمان عدم انقطاع إرسال الشبكة في حالة وقوع حوادث مثل ضربات الصواعق وانقطاع التيار الكهربائي، يجب أن تتوفر في محطة الاتصالات الرئيسية سلاسل بطارية احتياطية بأحجام مختلفة.
ويَستبدل Huawei iSuperSite بطاريات الرصاص الحمضية ببطاريات الليثيوم الذكية CloudLi، مما يضاعف كثافة الطاقة ويؤدي إلى ترقية وحدة الطاقة الاحتياطية التقليدية لتتحول إلى نظام تخزين طاقة ذكي. والأهم من ذلك، يمكن لميزة الذكاء الاصطناعي الذكية المذهلة تخزين الطاقة خلال فترات عدم الذروة وتفريغها خلال ساعات الذروة. وقد يتجاوز ما يتحقق من وفورات في تكاليف الكهرباء على مدار عام واحد 1.5 مليار دولار أمريكي إذا ما استفادت جميع مواقع الاتصالات في هانغتشو من هذه الميزة (محسوبة على أساس سعر الكهرباء للمنازل مع أصغر فرق بين فترات الذروة وفترات عدم الذروة).
وبالإضافة إلى ذلك، تحقق هواوي على نحو مبتكر الإدارة الذكية للطاقة من خلال أربع وظائف تتمثل في: القياس الذكي، وتجزئة الطاقة الاحتياطية إلى شرائح، والشبكات المعرَّفة بالبرمجيات، وتدقيق الطاقة بهدف تحسين كفاءة الإدارة وتسريع تحقيق أهداف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل تكاليف الصيانة.
ويدعم نظام الطاقة الذكي أيضًا عمليات التشغيل والصيانة الذكية عن بُعد، مما يقلل من تكاليف التشغيل والصيانة بنسبة 75٪، وينشر تقنيات الجيل الخامس (5G) دون زيادة في نفقات التشغيل، ويساعد شركات الاتصالات على الشروع في اتباع مسار للتنمية المستدامة يتضمن توفير الطاقة وتقليل الاستهلاك والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ولقد قدم التقارب بين الجيل الخامس والحوسبة السحابية والحوسبة الحافة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في سياق «البنية التحتية الجديدة» مجموعة متنوعة من الاحتمالات للتحول الرقمي. وسوف تعطي الطاقة، باعتبارها حجر الزاوية في المجتمع الرقمي، زخمًا يدفع نحو مزيد من تطوير الاقتصاد الرقمي. وفي سياق سعي الصين لبلوغ الأهداف الوطنية التي وضعتها، والتي تتضمن الوصول إلى ذروة الكربون بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، فإن الصناعات المختلفة على وشك الخضوع لتحول منهجي واسع وعميق. ويُعد الحفاظ على الطاقة، والحد من استهلاك الطاقة، وخفض انبعاثات الكربون أمورًا ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة لصناعة الاتصالات.
يدمج حل Huawei iSuperSite بين التقنيات الرقمية والإلكترونيات الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو الأمر الذي يساعد شركات الاتصالات على ترقية المواقع الموجودة وإعادة بنائها إلى جانب التوفير في الطاقة والمساحة. ولا يكتفي هذا الحل بتلبية متطلبات التغطية السريعة لشبكات الاتصالات في عصر الجيل الخامس فحسب، بل يقلل أيضًا من استهلاك الطاقة، مما يمكّن شركات الاتصالات من تحقيق أهدافها نحو الحد من انبعاثات الكربون وبناء مستقبل أخضر معًا.
